الرصيفة مدينة أردنية مركزا ً للواء الرصيفة والذي يقع ضمن محافظة الزرقاء، وتقع على الطريق الواصل بين عمان ومدينة الزرقاء.، وهي مشهورة جدا ً بوجود مناجم الفوسفات فيها, ويبلغ عدد سكانها حوالي 500 ألف نسمة ومساحتها التنظيمية تقدر بـ 38 كم² حيث إن كثافتها السكانية تبلغ حوالي 15,000 نسمة/كم² وهي تعد عالية على المستويين العربي والعالمي. والرصيفة أحد الالوية التابعة لمحافظة الزرقاء.
الطرق الرئيسية
تخترق الرصيفة ثلاث طرق رئيسية ٍ هي : ـ
الشارع الرئيسي: الذي يمر من وسط المدينة، ويربط الرصيفة بمدينة عمان من الجنوب وبمدينة الزرقاء من الشمال.
شارع ياجـوز: ويقع في الجزء الشمالي من المدينة ويربط الرصيفة بمدينة الزرقاء من الشمال، ومحافظة البلقاء من الغرب.
السكة الحديدية:، وهي السكة التي تم إنشاؤها عام 1902 م تقريبا ً وتمر من محطة القطار في الزرقاء مرورا ً بمدينة الرصيفة إلى ماركا الغربية ثم إلى منطقة المحطة في العاصمة.
أسباب الازدحام السكاني
من الأسباب التي آدت إلى حدوث الزيادة السكانية الهائلة اكتشاف معدن الفوسفات في عام 1934 م، حيث تم تأسيس شركة مناجم الفوسفات الأردنية وكذلك إقامة العديد من الشركات والمصانع الكبرى مثل شركة الإنتاج الأردنية ومصنع الأجواخ وذلك في منتصف القرن الماضي الأمر الذي أدى إلى ضرورة توفير المزيد من الأيدي العاملة والفنين المهرة والخبراء المختصين واستقطابهم للعمل في تلك المصانع والشركات مما ساعد على تكوين بيئة مناسبة للسكن مع أسرهم وذويهم والإقامة في تجمعات سكانية بسيطة قريبة من أماكن العمل إضافة لتعرض المدينة إلى ثلاث هجرات قصريه متتالية وهي حادثة النكبة في عام 1948 م وتهجير الفلسطينيين من بلادهم جراء الاحتلال الصهيوني ونكسة عام 1967 م ونزوح مئات الألوف من الضفة الغربية وقطاع غزة وكذلك عودة المغتربين من الخليج بعد حرب الخليج الثانية في عام 1990 م وخاصة من دولة الكويت واستقرار الآلاف منهم في شمال المدينة حيث تكونت الأحياء الجديدة (حي القادسية وحي الرشيد وحي جعفر الطيار) ولكن أغلب اهل الرصيفة هم من قضاء جنين مثل قرى اليامون وكفراعي وعجة وعنزا وام الفحم وباقة والهاشمية والعرقة والسيلة الظهلر والحارثية وعرابة ويعبد وغيرهم من قرى جنين ويشكلوا اهل جنين 60% من اهل الرصيفة وهذا يعني ان عددهم 300,000 نسمة ومن العوامل التي ساعدت على نمو المدينة إقامة العديد من المشاريع الأسكانية الكبيرة من قبل مؤسسة السكان والتطوير الحضري والتي استوعبت عشرات الألوف من السكان وكذلك قربها من العاصمة عمان ومدينة الزرقاء والتي لا تبعد عنها سوى أربعة كم وسهولة المواصلات من وإلى أماكن العمل. ان مدينة الرصيفه سبقت زمنها الافتراضي ب50 سنه فالوضع السكاني الحالي كان متوقعا عام 2035 ميلادي والدراسات الحاليه تنصب على توقف الزحف السكاني الافقي باتجاه الشمال الغربي لتستطيع استيعاب النمو الطبيعي للسكان لعام 2035
جغرافيا
Jabal al ganobe- Russeifa7.jpg
وتمتد الرصيفة من حدود أمانة عمان غربا إلى حدود بلدية الزرقاء شرقا ومن شارع الأوتوستراد جنوبا إلى حدود بلدية الزرقاء شمالا. وتقع المدينة على مجموعة من التلال والهضاب والروابي المتوسطة الارتفاع ويخترقها وادي سيل الزرقاء بطول 8 كم. وتشكل مياه الأمطار نسبة كبيرة من مياهه إضافة إلى مياه الينابيع العذبة التي تنساب من وسطه حتى مصبه في سد الملك طلال واشهرها نبع راس العين حيث قامت سلطة المياه بإنشاء العديد من آبار المياه التي تغذي المدينة والعاصمة عمان بمياه الشرب حيث ان مجرى السيل يقسم مدينة الرصيفة إلى نصفين إحياء شمالية وجنوبية تتوسطها البساتين الجميلة ذات الأشجار والفواكه والخضراوات والتي كان بأمها الزوار والمصطافين من كافة مدن المملكة اما الآن فلا يوجد شي ء من ذلك أصبحت صحراء قاحلة ومناخ المدينة يتميز بالاعتدال في الصيف والشتاء وترتفع عن مستوى سطح البحر 700 متر تقريبا ومعدل هطول الأمطار يبلغ حوالي 300 مم وتتعرض لتساقط الثلوج في بعض المواسم
البنية التحتية
وأغلب أحياء المدينة مخدومة بكافة خدمات البنية التحتية من مياه ومجاري وكهرباء واتصالات ومواصلات وشوارع داخلية معبدة تربط أحيائها مع بعضها البعض وطرق خارجية رئيسة نافذة تربطها مع المدن الأردنية حيث تخترقها ثلاث شوارع رئيسة من الجهة الجنوبية طريق الأوتوستراد ومن الوسط شارع الملك حسين (عمان الزرقاء القديم) ومن الشمال شارع الملك عبد الله الثاني (يا جوز) وكما يمر منها الخط الحديدي الحجازي الذي انشأ منذ العهد العثماني في بداية القرن العشرين والذي كان يربط بلاد الشام بالحجاز ولا زالت تسلكه القطارات وتقوم برحلات داخلية وخارجية إلى الجمهورية العربية السورية.
اقتصاد المدينة
وسط المدينة
وتتميز الرصيفة بأنها مدينة ذات نشاط اقتصادي كبير تأسست فيها دار للبلدية في عام 1964 م وهي مركز لواء (متصرفية) مخدومة بمديرية شرطة ومراكز أمنية ودوائر حكومية خدمية ومحاكم نظامية وشرعية ومؤسسات مجتمع مدني ويوجد فيها ما يقارب خمسة الآلاف منشأة حرفية وصناعية وتجارية تستخدم الآلاف من العمال والفنين المهرة وذوي الكفاءات من أصحاب الشهادات المتخصصة حيث أنها تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للشباب الأردنيين وتسهم في الحد من البطالة بين أبناء المدينة وتشرف على أعمال ونشاطات تلك المؤسسات بموجب القوانين والأنظمة التي تخولهم ممارسة المهن أجهزة البلدية المختصة والغرفة التجارية وغرفة الصناعة. كما وأقيمت عشرات المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال والمدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية وكليات مجتمع متوسطة وتم إنشاء العديد من المساجد الكبيرة والحديثة التي تتميز بفنون العمارة السلامية بمآذنها العالية وقبابها الدائرية كما ويوجد فيها مستشفيات تابعة للحكومة والقطاع الخاص ومراكز صحية شاملة تخدم كافة المناطق والأحياءالسكنية ويقطن الرصيفة العديد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية نذكر منهم النائب د.محمد الحاج، وهو أول نائب يمثل لواء الرصيفة في البرلمان الأردني وكان ذلك عام 1989 وكذلك النائب مرزوق الدعجة ووزير العمل السابق غازي الشبيكات والنائب محمد الظهراوي والنائب ردينة العطي ومن الادباء ورموز الحركة الثقافية في المدينة الصحفي سمير أبو حسنين والناقد طلعت شناعة والفنان جميل الفحماوي والروائي الياس صليبا والفنان عامر القيصر والفنان محمد شفيق والمرحوم الفنان جهاد شرف والمرحوم الشاعر محمد ابن غدير والشاعر المرحوم محمد القيسي والشاعر والناقد عبد الله رضوان والفنان كمال أبو زغيب وعائلة المرحوم خليل زقطان (الأبناء وضاح وغسان، والبنات زاهرة) والاعلامي المرحوم ماهر عبد الله ومدير ثقافة بلدية الرصيفة بسام الشروف ومن رجالات الدين الإسلامي المرحوم الشيخ حسين الزهيري والشيخ فضل الطموني والشيخ سعيد العنبتاوي والشيخ عوض الطيراوي ومن رئساء البلدية موسى السعد وفوزي خليفة والمرحوم محمد فارس ومحمد شريم وفي مجال التربية والجامعات عمر الريماوي رئيس جامعة البلقاء ومدير التربية عبد الرحمن المحمود وفي مجال القضاء المدعي العام كمال الريماوي
أشهر الأحياء والمناطق
من أشهر أحيائها ومناطقها بحروف لاتينية الحي/المنطقة المساحة (كم2)
Hitteen District منطقة حطين 6.51
Ameriyya District منطقة العامرية 5.0
Yarmouk District منطقة اليرموك 3.0
Qadessiyya District حي القادسية 4.0
Rasheed District حي الرشيد 8.0
Jabal al samale الجبل الشمالي
Jabal al ganobe الجبل الجنوبي
مخيم حطين (شنلر)
جبل الأمير فيصل
ياجوز
الرصيفة في سطور
مدينة الرصيفة الجميلة الحديثة والتي تتميز بموقعها الإستراتيجي الجذاب ما بين العاصمة عمان ومدينة الزرقاء وهي من كبريات المدن الأردنية والعربية من حيث عدد السكان والبالغ تعدادهم حوالي 500 ألف نسمة ومساحتها التنظيمية المقدرة 38 كم2 حيث إن كثافتها السكانية تبلغ حوالي 15000 ألف نسمة في الكيلو متر المربع الواحد وهي من أعلى المستويات عربيا وعالميا ومن الأسباب التي آدت إلى حدوث الزيادة السكانية الهائلة اكتشاف معدن الفوسفات (بترول الأردن) وثروته القومية في عام 1934م حيث تم تأسيس شركة مناجم الفوسفات الأردنية وكذلك إقامة العديد من الشركات والمصانع الكبرى مثل شركة الإنتاج الأردنية ومصنع الأجواخ وذلك في منتصف القرن الماضي الآمر الذي أدى إلى ضرورة توفير المزيد من الأيدي العاملة والفنين المهرة والخبراء المختصين واستقطابهم للعمل في تلك المصانع والشركات مما ساعد على تكوين بيئة مناسبة للسكن مع أسرهم وذويهم والإقامة في تجمعات سكانية بسيطة قريبة من أماكن العمل إضافة لتعرض المدينة إلى ثلاث هجرات قصريه متتاليـــة وهي حــادثة النكبــة في عام 1948م
وتهجير الفلسطينيون من بلادهم جراء الاحتلال الصهيوني ونكسة عام 1967م ونزوح مئات الألوف من الضفة الغربية وقطاع غزة وكذلك عودة المغتربين من الخليج بعد حرب الخليج الثانية في عام 1990م وخاصة من دولة الكويت واستقرار الآلاف منهم في شمال المدينة حيث تكونت الأحياء الجديدة (حي القادسية وحي الرشيد وحي جعفر الطيار) ومن العوامل التي ساعدت على نمو المدينة إقامة العديد من المشاريع الأسكانية الكبيرة من قبل مؤسسة السكان والتطوير الحضري والتي استوعبت عشرات الألوف من السكان وكذلك قربها من العاصمة عمان ومدينة الزرقاء والتي لا تبعد عنها سوى أربعة كيلو متر وسهولة المواصلات من والى أماكن الأعمال وتمتد الرصيفة من حدود أمانة عمان غربا إلى حدود بلدية الزرقاء شرقا ومن شارع الأوتوستراد جنوبا إلى حدود بلدية الزرقاء شمالا. وتقع المدينة على مجموعة من التلال والهضاب والروابي المتوسطة الارتفاع ويخترقها وادي سيل الزرقاء بطول 8 كم2 وتشكل مياه الأمطار نسبة كبيرة من مياهه إضافة إلى مياه الينابيع العذبة التي تنساب من وسطه حتى مصبه في سد الملك طلال واشهرها نبع راس العين حيث قامت سلطة المياه بإنشاء العديد من آبار المياه التي تغذي المدينة والعاصمة عمان بمياه الشرب حيث ان مجرى السيل يقسم مدينة الرصيفة إلى نصفين إحياء شمالية وجنوبية تتوسطها البساتين الجميلة ذات الأشجار والفواكه والخضراوات والتي كان بأمها الزوار والمصطافين من كافة مدن المملكة ومناخ المدينة يتميز بالاعتدال في الصيف والشتاء وترتفع عن مستوى سطح البحر 700 متر تقريبا ومعدل هطول الأمطار يبلغ حوالي 300ملم وتتعرض لتساقط الثلوج في بعض المواسم. واغلب أحياء المدينة مخدومة بكافة خدمات البنية التحتية من مياه ومجاري وكهرباء واتصالات ومواصلات وشوارع داخلية معبدة تربط أحيائها مع بعضها البعض وطرق خارجية رئيسة نافذة تربطها مع المدن الأردنية حيث تخترقها ثلاث شوارع رئيسة من الجهة الجنوبية طريق الأوتوستراد ومن الوسط شارع الملك حسين (عمان الزرقاء القديم) ومن الشمال شارع الملك عبد الله الثاني (يا جوز) وكما يمر منها الخط الحديدي الحجازي الذي انشأ منذ العهد العثماني في بداية القرن العشرين والذي كان يربط العاصمة استنبول بالديار الحجازية ولا زالت تسلكه القطارات وتقوم برحلات داخلية وخارجية إلى الجمهورية العربية السورية. وتتميز الرصيفة بأنها مدينة ذات نشاط اقتصادي كبير تأسست فيها دار للبلدية في عام 1964م وهي مركز لواء(متصرفية) مخدومة بمديرية شرطة ومراكز أمنية ودوائر حكومية خدمية ومحاكم نظامية وشرعية ومؤسسات مجتمع مدني ويوجد فيها ما يقارب خمسة الآلاف منشأة حرفية وصناعية وتجارية تستخدم الآلاف من العمال والفنين المهرة وذوي الكفاءات من أصحاب الشهادات المتخصصة حيث أنها تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للشباب الأردنيين وتسهم في الحد من البطالة بين أبناء المدينة وتشرف على أعمال ونشاطات تلك المؤسسات بموجب القوانين والأنظمة التي تخولهم ممارسة المهن أجهزة البلدية المختصة والغرفة التجارية وغرفة الصناعة. كما وأقيمت عشرات المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال والمدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية وكليات مجتمع متوسطة وتم إنشاء العديد من المساجد الكبيرة والحديثة التي تتميز بفنون العمارة السلامية بمآذنها العالية وقبابها الدائرية كما ويوجد فيها مستشفيات تابعة للحكومة والقطاع الخاص ومراكز صحية شاملة تخدم كافة المناطق والأحياء.
الطرق الرئيسية
تخترق الرصيفة ثلاث طرق رئيسية ٍ هي : ـ
الشارع الرئيسي: الذي يمر من وسط المدينة، ويربط الرصيفة بمدينة عمان من الجنوب وبمدينة الزرقاء من الشمال.
شارع ياجـوز: ويقع في الجزء الشمالي من المدينة ويربط الرصيفة بمدينة الزرقاء من الشمال، ومحافظة البلقاء من الغرب.
السكة الحديدية:، وهي السكة التي تم إنشاؤها عام 1902 م تقريبا ً وتمر من محطة القطار في الزرقاء مرورا ً بمدينة الرصيفة إلى ماركا الغربية ثم إلى منطقة المحطة في العاصمة.
أسباب الازدحام السكاني
من الأسباب التي آدت إلى حدوث الزيادة السكانية الهائلة اكتشاف معدن الفوسفات في عام 1934 م، حيث تم تأسيس شركة مناجم الفوسفات الأردنية وكذلك إقامة العديد من الشركات والمصانع الكبرى مثل شركة الإنتاج الأردنية ومصنع الأجواخ وذلك في منتصف القرن الماضي الأمر الذي أدى إلى ضرورة توفير المزيد من الأيدي العاملة والفنين المهرة والخبراء المختصين واستقطابهم للعمل في تلك المصانع والشركات مما ساعد على تكوين بيئة مناسبة للسكن مع أسرهم وذويهم والإقامة في تجمعات سكانية بسيطة قريبة من أماكن العمل إضافة لتعرض المدينة إلى ثلاث هجرات قصريه متتالية وهي حادثة النكبة في عام 1948 م وتهجير الفلسطينيين من بلادهم جراء الاحتلال الصهيوني ونكسة عام 1967 م ونزوح مئات الألوف من الضفة الغربية وقطاع غزة وكذلك عودة المغتربين من الخليج بعد حرب الخليج الثانية في عام 1990 م وخاصة من دولة الكويت واستقرار الآلاف منهم في شمال المدينة حيث تكونت الأحياء الجديدة (حي القادسية وحي الرشيد وحي جعفر الطيار) ولكن أغلب اهل الرصيفة هم من قضاء جنين مثل قرى اليامون وكفراعي وعجة وعنزا وام الفحم وباقة والهاشمية والعرقة والسيلة الظهلر والحارثية وعرابة ويعبد وغيرهم من قرى جنين ويشكلوا اهل جنين 60% من اهل الرصيفة وهذا يعني ان عددهم 300,000 نسمة ومن العوامل التي ساعدت على نمو المدينة إقامة العديد من المشاريع الأسكانية الكبيرة من قبل مؤسسة السكان والتطوير الحضري والتي استوعبت عشرات الألوف من السكان وكذلك قربها من العاصمة عمان ومدينة الزرقاء والتي لا تبعد عنها سوى أربعة كم وسهولة المواصلات من وإلى أماكن العمل. ان مدينة الرصيفه سبقت زمنها الافتراضي ب50 سنه فالوضع السكاني الحالي كان متوقعا عام 2035 ميلادي والدراسات الحاليه تنصب على توقف الزحف السكاني الافقي باتجاه الشمال الغربي لتستطيع استيعاب النمو الطبيعي للسكان لعام 2035
جغرافيا
Jabal al ganobe- Russeifa7.jpg
وتمتد الرصيفة من حدود أمانة عمان غربا إلى حدود بلدية الزرقاء شرقا ومن شارع الأوتوستراد جنوبا إلى حدود بلدية الزرقاء شمالا. وتقع المدينة على مجموعة من التلال والهضاب والروابي المتوسطة الارتفاع ويخترقها وادي سيل الزرقاء بطول 8 كم. وتشكل مياه الأمطار نسبة كبيرة من مياهه إضافة إلى مياه الينابيع العذبة التي تنساب من وسطه حتى مصبه في سد الملك طلال واشهرها نبع راس العين حيث قامت سلطة المياه بإنشاء العديد من آبار المياه التي تغذي المدينة والعاصمة عمان بمياه الشرب حيث ان مجرى السيل يقسم مدينة الرصيفة إلى نصفين إحياء شمالية وجنوبية تتوسطها البساتين الجميلة ذات الأشجار والفواكه والخضراوات والتي كان بأمها الزوار والمصطافين من كافة مدن المملكة اما الآن فلا يوجد شي ء من ذلك أصبحت صحراء قاحلة ومناخ المدينة يتميز بالاعتدال في الصيف والشتاء وترتفع عن مستوى سطح البحر 700 متر تقريبا ومعدل هطول الأمطار يبلغ حوالي 300 مم وتتعرض لتساقط الثلوج في بعض المواسم
البنية التحتية
وأغلب أحياء المدينة مخدومة بكافة خدمات البنية التحتية من مياه ومجاري وكهرباء واتصالات ومواصلات وشوارع داخلية معبدة تربط أحيائها مع بعضها البعض وطرق خارجية رئيسة نافذة تربطها مع المدن الأردنية حيث تخترقها ثلاث شوارع رئيسة من الجهة الجنوبية طريق الأوتوستراد ومن الوسط شارع الملك حسين (عمان الزرقاء القديم) ومن الشمال شارع الملك عبد الله الثاني (يا جوز) وكما يمر منها الخط الحديدي الحجازي الذي انشأ منذ العهد العثماني في بداية القرن العشرين والذي كان يربط بلاد الشام بالحجاز ولا زالت تسلكه القطارات وتقوم برحلات داخلية وخارجية إلى الجمهورية العربية السورية.
اقتصاد المدينة
وسط المدينة
وتتميز الرصيفة بأنها مدينة ذات نشاط اقتصادي كبير تأسست فيها دار للبلدية في عام 1964 م وهي مركز لواء (متصرفية) مخدومة بمديرية شرطة ومراكز أمنية ودوائر حكومية خدمية ومحاكم نظامية وشرعية ومؤسسات مجتمع مدني ويوجد فيها ما يقارب خمسة الآلاف منشأة حرفية وصناعية وتجارية تستخدم الآلاف من العمال والفنين المهرة وذوي الكفاءات من أصحاب الشهادات المتخصصة حيث أنها تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للشباب الأردنيين وتسهم في الحد من البطالة بين أبناء المدينة وتشرف على أعمال ونشاطات تلك المؤسسات بموجب القوانين والأنظمة التي تخولهم ممارسة المهن أجهزة البلدية المختصة والغرفة التجارية وغرفة الصناعة. كما وأقيمت عشرات المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال والمدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية وكليات مجتمع متوسطة وتم إنشاء العديد من المساجد الكبيرة والحديثة التي تتميز بفنون العمارة السلامية بمآذنها العالية وقبابها الدائرية كما ويوجد فيها مستشفيات تابعة للحكومة والقطاع الخاص ومراكز صحية شاملة تخدم كافة المناطق والأحياءالسكنية ويقطن الرصيفة العديد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية نذكر منهم النائب د.محمد الحاج، وهو أول نائب يمثل لواء الرصيفة في البرلمان الأردني وكان ذلك عام 1989 وكذلك النائب مرزوق الدعجة ووزير العمل السابق غازي الشبيكات والنائب محمد الظهراوي والنائب ردينة العطي ومن الادباء ورموز الحركة الثقافية في المدينة الصحفي سمير أبو حسنين والناقد طلعت شناعة والفنان جميل الفحماوي والروائي الياس صليبا والفنان عامر القيصر والفنان محمد شفيق والمرحوم الفنان جهاد شرف والمرحوم الشاعر محمد ابن غدير والشاعر المرحوم محمد القيسي والشاعر والناقد عبد الله رضوان والفنان كمال أبو زغيب وعائلة المرحوم خليل زقطان (الأبناء وضاح وغسان، والبنات زاهرة) والاعلامي المرحوم ماهر عبد الله ومدير ثقافة بلدية الرصيفة بسام الشروف ومن رجالات الدين الإسلامي المرحوم الشيخ حسين الزهيري والشيخ فضل الطموني والشيخ سعيد العنبتاوي والشيخ عوض الطيراوي ومن رئساء البلدية موسى السعد وفوزي خليفة والمرحوم محمد فارس ومحمد شريم وفي مجال التربية والجامعات عمر الريماوي رئيس جامعة البلقاء ومدير التربية عبد الرحمن المحمود وفي مجال القضاء المدعي العام كمال الريماوي
أشهر الأحياء والمناطق
من أشهر أحيائها ومناطقها بحروف لاتينية الحي/المنطقة المساحة (كم2)
Hitteen District منطقة حطين 6.51
Ameriyya District منطقة العامرية 5.0
Yarmouk District منطقة اليرموك 3.0
Qadessiyya District حي القادسية 4.0
Rasheed District حي الرشيد 8.0
Jabal al samale الجبل الشمالي
Jabal al ganobe الجبل الجنوبي
مخيم حطين (شنلر)
جبل الأمير فيصل
ياجوز
الرصيفة في سطور
مدينة الرصيفة الجميلة الحديثة والتي تتميز بموقعها الإستراتيجي الجذاب ما بين العاصمة عمان ومدينة الزرقاء وهي من كبريات المدن الأردنية والعربية من حيث عدد السكان والبالغ تعدادهم حوالي 500 ألف نسمة ومساحتها التنظيمية المقدرة 38 كم2 حيث إن كثافتها السكانية تبلغ حوالي 15000 ألف نسمة في الكيلو متر المربع الواحد وهي من أعلى المستويات عربيا وعالميا ومن الأسباب التي آدت إلى حدوث الزيادة السكانية الهائلة اكتشاف معدن الفوسفات (بترول الأردن) وثروته القومية في عام 1934م حيث تم تأسيس شركة مناجم الفوسفات الأردنية وكذلك إقامة العديد من الشركات والمصانع الكبرى مثل شركة الإنتاج الأردنية ومصنع الأجواخ وذلك في منتصف القرن الماضي الآمر الذي أدى إلى ضرورة توفير المزيد من الأيدي العاملة والفنين المهرة والخبراء المختصين واستقطابهم للعمل في تلك المصانع والشركات مما ساعد على تكوين بيئة مناسبة للسكن مع أسرهم وذويهم والإقامة في تجمعات سكانية بسيطة قريبة من أماكن العمل إضافة لتعرض المدينة إلى ثلاث هجرات قصريه متتاليـــة وهي حــادثة النكبــة في عام 1948م
وتهجير الفلسطينيون من بلادهم جراء الاحتلال الصهيوني ونكسة عام 1967م ونزوح مئات الألوف من الضفة الغربية وقطاع غزة وكذلك عودة المغتربين من الخليج بعد حرب الخليج الثانية في عام 1990م وخاصة من دولة الكويت واستقرار الآلاف منهم في شمال المدينة حيث تكونت الأحياء الجديدة (حي القادسية وحي الرشيد وحي جعفر الطيار) ومن العوامل التي ساعدت على نمو المدينة إقامة العديد من المشاريع الأسكانية الكبيرة من قبل مؤسسة السكان والتطوير الحضري والتي استوعبت عشرات الألوف من السكان وكذلك قربها من العاصمة عمان ومدينة الزرقاء والتي لا تبعد عنها سوى أربعة كيلو متر وسهولة المواصلات من والى أماكن الأعمال وتمتد الرصيفة من حدود أمانة عمان غربا إلى حدود بلدية الزرقاء شرقا ومن شارع الأوتوستراد جنوبا إلى حدود بلدية الزرقاء شمالا. وتقع المدينة على مجموعة من التلال والهضاب والروابي المتوسطة الارتفاع ويخترقها وادي سيل الزرقاء بطول 8 كم2 وتشكل مياه الأمطار نسبة كبيرة من مياهه إضافة إلى مياه الينابيع العذبة التي تنساب من وسطه حتى مصبه في سد الملك طلال واشهرها نبع راس العين حيث قامت سلطة المياه بإنشاء العديد من آبار المياه التي تغذي المدينة والعاصمة عمان بمياه الشرب حيث ان مجرى السيل يقسم مدينة الرصيفة إلى نصفين إحياء شمالية وجنوبية تتوسطها البساتين الجميلة ذات الأشجار والفواكه والخضراوات والتي كان بأمها الزوار والمصطافين من كافة مدن المملكة ومناخ المدينة يتميز بالاعتدال في الصيف والشتاء وترتفع عن مستوى سطح البحر 700 متر تقريبا ومعدل هطول الأمطار يبلغ حوالي 300ملم وتتعرض لتساقط الثلوج في بعض المواسم. واغلب أحياء المدينة مخدومة بكافة خدمات البنية التحتية من مياه ومجاري وكهرباء واتصالات ومواصلات وشوارع داخلية معبدة تربط أحيائها مع بعضها البعض وطرق خارجية رئيسة نافذة تربطها مع المدن الأردنية حيث تخترقها ثلاث شوارع رئيسة من الجهة الجنوبية طريق الأوتوستراد ومن الوسط شارع الملك حسين (عمان الزرقاء القديم) ومن الشمال شارع الملك عبد الله الثاني (يا جوز) وكما يمر منها الخط الحديدي الحجازي الذي انشأ منذ العهد العثماني في بداية القرن العشرين والذي كان يربط العاصمة استنبول بالديار الحجازية ولا زالت تسلكه القطارات وتقوم برحلات داخلية وخارجية إلى الجمهورية العربية السورية. وتتميز الرصيفة بأنها مدينة ذات نشاط اقتصادي كبير تأسست فيها دار للبلدية في عام 1964م وهي مركز لواء(متصرفية) مخدومة بمديرية شرطة ومراكز أمنية ودوائر حكومية خدمية ومحاكم نظامية وشرعية ومؤسسات مجتمع مدني ويوجد فيها ما يقارب خمسة الآلاف منشأة حرفية وصناعية وتجارية تستخدم الآلاف من العمال والفنين المهرة وذوي الكفاءات من أصحاب الشهادات المتخصصة حيث أنها تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للشباب الأردنيين وتسهم في الحد من البطالة بين أبناء المدينة وتشرف على أعمال ونشاطات تلك المؤسسات بموجب القوانين والأنظمة التي تخولهم ممارسة المهن أجهزة البلدية المختصة والغرفة التجارية وغرفة الصناعة. كما وأقيمت عشرات المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال والمدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية وكليات مجتمع متوسطة وتم إنشاء العديد من المساجد الكبيرة والحديثة التي تتميز بفنون العمارة السلامية بمآذنها العالية وقبابها الدائرية كما ويوجد فيها مستشفيات تابعة للحكومة والقطاع الخاص ومراكز صحية شاملة تخدم كافة المناطق والأحياء.