ثبت عليماً أن أسباب الشخير كثيرة ومتنوعة,فقد تكون البدانة أو السمنة المفرطة, أو اضطراب الغدد الصماء, أوترهل وتضخم سقف الحلق الرخو , والبلعوم الذى يتسبب فى ضيق قنوات التنفس, مع تذبذب الغشاء المخاطى المترهل عليه مع مرور الهواء فى هذه الممرات الضيقة , مما يتسبب فى حدوث هذا الصوت . كما ثبت أن الأكلات الدسمة ذات الأطعمة الثقيلة والبهارات الشديدة لها دور فى الشخير وكذلك الافراط فى التدخين. وقد ثبت أن الشخير له أضرار صحية على النائم نفسه, حيث يعنى الشخير وجود ضيق ما فى مجرى الهواء فيحتاج النائم الى جهد أكبر فى هواء التنفس, وبالرغم من ذلك يحدث نقص فى أكسجين الدم , وزيادة فى ثانى أوكسيد الكربون, غير انه على المدى الطويل يسبب ارتفاعا فى ضغط الدم أو اضطرابات فى ضربات القلب وكثير من الذبحات الصدرية التى تحدث أثناء النوم. وتنصح الدراسات العلمية للاستمتاع بنوم صحى هادئ يخلو من الشخير بضرورة مراعاة بعض الأمور مثل : تناول العشاء قبل النوم بوقت كاف, تنظيم مواعيد النوم, الأمتناع عن تناول القهوة والشاى قبل النوم وتجنب الافراط فيهما , الأمتناع عن استعمال العقاقير المنومة. والوسيلة الجديدة لعلاج الشخير هى عبارة عن عملية جراحية بسيطة لازالة الأنسجة المترهلة أو الزائدة, التى تمنع مرور الهواء عبر القصبة الهوائية.