تطوير الذات و البرمجة اللغوية العصبية تنمية المهارات الحرية النفسية EFT التنويم الإيحائي Hypnosis, مهارات التفكير - تنظيم الذات - علم النفس التربوي - علم النفس الاجتماعي - التحكم في الذات - البرمجة اللغوية العصبية - الذات - الضفوط النفسية - اسرار النجاح ...
الهاله وماأدراكم مالهاله !!! اشتهرت زرقاء اليمامة في الجاهلية بحدة بصرها , وقيل انها كانت تستطيع الرؤية بوضوح على بعدمسيرة ثلاثة أيام .
وقيل انها رأت مرة علائم غزو متجهة نحو قبيلتها .. فلما حذرتهم سخروا منها ولم يصدقوها - فلم يكونوا على علم او يقين بمقدرتها - ثم وقعت الواقعة وجاءهم الغزو الذي حذرت منه زرقاء اليمامة ...
هل شعرت مرة بأنك تعرف الحالة النفسية الحقيقية لشخص أمامك بالرغم من تصرفاته العادية؟؟أ
و أحسست بالتوتر عند دخولك مكانا كان شخصان يتشاجران فيه قبل دقائق؟؟
وربما شعرت بقدوم شخص قبيل دخوله عليك....
ان كان هذا قد حدث فإنه بإمكانك التعرف على الحقول الكهرومغناطيسيةلمن حولك..
وهي تبدوا في شكل بيضاوي ثلاثي الابعاد يدور حول الجسم وهو شكل له عدة ألوان وطبقات متعددة ويأتي اللون من سبع مناطق حرارة حيوية في الجسم أكتشفت في الطب الهندي والصيني القديم وكل لون يعكس الحالة النفسية والجسميةويوضح مزيج الالوان مشاعر الشخص وحالته الصحية......
ورؤية الهالة بحاجة الى بعض التمارين والاسلوب ا لمثالي للرؤية........ وللحديث بقيه
ان الانسان لايزال عالما غريبا معقدا , فهو والكون المحيط به مجموعة أسرار غامضة تستوجب التواضع البشري والحماس العلمي لكشف المجهول والايمان بعظمة الخالقا
لمقصود بكلمة ( الهالة ) هو الطيف أو النور المحيط بجسد الكائنات الحية سواء الانسانية أوغير الانسانية ، حيث أن لكل فرد منا مجال طاقة يحيط بجسده على شكل إطار بيضاوي يسمى (Aura) .
وتحتل الهالة مكانة هامة في حياتنا وقد اهتم العلماء وذوو الجلاء البصري بهذا الرداء المضيء حول الجسد حيث أعطت دراسة تأثير هذا الرداء على صحة الانسان الجسدية والنفسية نتائج لا يمكن تجاهلها . هذه الهالة التي تحيط بالجسد ليست شيئاً خيالياً وقد أمكن تصويرها كما يصور الأطباء مرضاهم بأشعة إكس (x) ، انها تنتشر على بعد قدم حول جسد الانسان وتشع بالألوان المضيئة إذا كان الشخص سليماً معافى
* ما هذه الهالة ؟
إن هالة الانسان هي عبارة عن إشعاعات ضوئية تغلف الجسد من جميع الاتجاهات ويستطيع أن يراها ذوو الجلاء البصري بالعين المجردة ، وهي ذات شكل بيضاوي وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان قوس قزح ، وهذه الهالة هي بمثابة سجل طبيعي تُدون عليه رغبات الانسان وميوله وعواطفه وأفكاره ومستوى رقيه الخلقي والفكري والروحي ، كما تنطبع عليها حالته الصحية ويتغير شكلها وألوانها وما تتعرض له من انبعاج أو اضطراب تبعاً لحالة الانسان . كما أن الكثير من المعالجين الروحيين يعتمدون في تشخيص الحالات المرضية التي يفحصونها على تلك التغيرات التي تطرأ على الهالة وما ينبثق منها من إشعاعات ملونة حيث إن لكل فرد لوناً خاصاً به على حسب نوع الحياة التي يحياها ولكل لون دلالته الخاصة .
أ
ن شكل الهالة لا يفيد فقط في معرفة المرض قبل مرض الجسد فعلياً ولكن معرفة جميع الأحداث الهامة التي مرت به وتركت بصماتها عليه . وقد لوحظ عند احتشاد مجموعة كبيرة من الناس ويقومون بالتحرك متأثرين بعاطفة واحدة فإنه تظهر هالة خارجية جميلة شاملة تضم كل هذا الحشد ويبدو ذلك جلياً في أثناء الصلاة الجماعية سواء في المساجد أو الكنائس أو المعابد .
كذلك فقد أمكن للعلماء حتى من رؤية هالة مكان العضو المبتور من شخص ما سواء كانت يده أو ساقه أو حتى جزء من نبات ما .. مما يعطي الانطباع بوجود نوع من نظام طاقة في كافة الكائنات الحية وأن هذا النظام يأخذ ويطابق شكل الجسم الحي لكنه يكون مستقلاً عنه نسبياً .
وقد تمكنت الدكتورة (ثلما) في الولايات المتحدة من أن تستخدم أسلوب (كيرليان) لتصوير الهالة لترى ماذا يحدث عند تقارب شخصين ، فقامت بتقريب أيدي اثنين من المُحبين إلى الجهاز وشاهدت اندماج الاشعاعات الصادرة من الأيدي ببعضهما البعض ، في حين أن هذه الاشعاعات وجدتها تتنافر في تجربة تصوير أيدي شخصين يكرهان بعضهما .
وهذا ربما يفسر انقباضنا عند مقابلة بعض الأشخاص بدون أي سبب وارتياحنا من أول لحظة لمقابلة شخص آخر ، حيث أن هالتنا وهالة الشخص المقابل تكونان منسجمتين لتقارب الصفات أو ربما التفكير فنحس براحة وانشراح تجاه هذا الشخص ولا نعلم السبب خصوصاً وأننا نقابله لأول مرة!
هذه الهالة قد تتعرض في اليوم لبعض الاضطرابات تبعا للأحداث اليومية ولكن وجد العلماء العرب أن التوازن يعود لهذه الهالة بعد الوضوء وتكون في أقوى توهجها يمكننا القول بأن الهاله أشبه ماتكون بشاشة أثيرية تكشف أفكار الإنسان سواء كانت خيرة أم شريرة بالإضافة إلى أمراضه ومستوى رقيه الفكري والخلقي والروحي
وأنه بمجرد ماتتغير أفكار الإنسان فإن ألوان الهالة تتغير تبعا لذلك إذ بمجرد النظر إلى شكلها يمكن لذوي الجلاء البصري
أن يحكموا على حالة الشخص !!
من المهم أن نعرف أن مركز الهالة يقع حول الرأس كما بينت الرسوم والصور والتجارب،
والهالة كالتيار الكهربائي والمصباح ينبغي أن نغذيها غذاء روحياً ..
كما تَبين أن الاجهاد والمرض والحالة النفسية والأفكار والعواطف تترك بصماتها على هالة الانسان التي تظهر مرئية من خلال أجهزة التصوير، ولو كان بمقدور الانسان أن يرى هالة جسده لغيّر كثيراً من نظام حياته.
فالخوف والقلق والشك يسبب اضمحلال هذه الهالة ويلونها بالألوان الرديئة ومهما قال الأطباء عن المرض فالذي لديه موهبة الجلاء البصري بمقدوره أن يتأكد أن الهالة لها نغمة معينة لو حدث تغيّر في ذبذبتها وقع المرض، والعلاج الروحي يكون في أغلب الأحيان هو الوسيلة لإعادة هذه الذبذبة بعدما تفشل العقاقير الطبية.
تقولون وشو العلاج الروحي؟ أقول لكم و هل هذا سؤال بارك الله فيكم!!!! على الرغم من أن العلم التقليدي لم يكن يقر بهذه الطاقة قبل اكتشاف أجهزة تصويرها إلا أن الكتب السماوية والأديان والفلاسفة من شتى الحضارات قد ألمحوا إليها، فقد قال تعالى : {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ ... }الحديد12 وأيضاً : {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ }الزمر60 -
وبعد أن كان العلماء يعتبرونها من متاهات الغيبيات غدوا حالياً جادين في سبيل الحصول على أجوبة لأسئلة عديدة مازالت غير واضحة مثل : ماهي الهالة ؟ وماهي تأثيراتها في صحة الانسان ؟ وما هي تأثيراتها الروحية ؟ وما هي طبيعة الألوان في الهالة ؟ في الحقيقة أن لكل شخص ثلاث هالات وليست واحدة ! الأولى تكون قريبة من الجسم وملاصقة له، أماالثانية فأبعد قليلاً .. والثالثة أكثر بعداً وهذه القوى الاشعاعية تختلف في قوتها وطول مداها ولونها باختلاف الأشخاص وشعورهم وصحتهم كما أصبح معلوماً لدينا، وبعد الموت يفقد الجسم هذه الهالة ومعنى ذلك أنها أطياف تابعة للجسد الأثيري وليس المادي، ويقول الدكتور (والتر كلند): أنه بالامكان رؤية الهالة بالعين المجردة اذا نظرت إلى شخص في العراء من خلال لوحين زجاجيين محكمي التلاصق على أن يكون بينهما صبغة القطران، ويعتقد بعض العلماء أن لهذه الهالة الشأن الأكبر في حوادث الشعور والتفكير في شخص أو صديق قبل رؤيته، وما يحدث هو أن اشعاعات الشخص تصلك فيتأثر بها عقلك ويستجيب لتفسير اهتزازاتها فيعطيك صورة صاحبها الذي عادة يكون صديقاً معروفاً لديك فتفكر فيه وتذكره وبعد بضع خطوات يحضر أو تلتقي به فتقول : ( ذكرنا القط جاء ينط !!) أو ( ياريتنا ذكرنا مليون !!).
هذه الهالة تتأثر بأشياء عديدة، تتأثر بالألوان المحيطة بالانسان .. الألوان المبهجة والزهور الجميلة تقوي ذبذبة الهالة وتجعل صاحبها أكثر حيوية ونشاطاً و تفاؤلاً و يعمل الحزن والتشاؤم على طمس الهالة مما يصل بالانسان إلى المرض لا سمح الله . عودة إلى نقطة مهمة وهي طبيعة ألوان الهالة ودلالاتها وعلاقتها بالحالة النفسية، هذا الموضوع فيه الكثير من التفصيل،
فالألوان لها درجات متعددة ولكل درجة لونية دلالة معينة فمثلاً :
الأخضر الفاتح يدل على الرغبة والتفتح ،
بينما (الأخضر الغامق) يدل على الطمع والحسد والغيرة،
بينما (الأخضر الغامق) يدل على الطمع والحسد والغيرة،
فالمسالة ليست بمنتهى البساطة للأسف. كما أن هناك ألواناً أخرى بدون أسماء لأنها لا تقع تحت حاسة النظر الاعتيادية إنما تقع في المنطقة غير المنظورة من الطيف وهناك أجهزة تثبت وجودها، وأول هذه الألوان يقع في منطقتين معروفتين: الأولى هي فوق البنفسجية والثانية تحت الحمراء وهاتان المنطقتان يستطيع الانسان الروحاني أن يبصرهما، [الأشهب الفاتح (الأبيض الذي يتخلله سواد) : يدل على الأنانية -