موعظة الإمام الشافعى- رحمه الله-
قال المزني :دخلت على الشافعي عند وفاته فقلت له: كيف أصبحت يا أبى عبد الله؟؟؟
فقال: أصبحت من الدنيا راحلا ولإخواني مفارقا وبكأس المنية شاربا وعلى الله واردا ولسوء أعمالي ملاقيا فلا أدري نفسي إلى الجنة تصير فأهنيها أم إلى النار فأعزيها
فقلت: عظني ،فقال لي: اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينيك ولا تنس موقفك بين يدي الله
وخف من الله عز و جل واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الله على وجل وكن مع الحق حيث كان
ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر
وليكن صمتك تفكرا وكلامك ذكرا ونظرك عبرة اعف عن من ظلمك وصل من قطعك وأحسن إلى من أساء إليك واصبر على النائبات واستعذ بالله من النار بالتقوى
فقلت: زدني
فقال: ليكن الصدق لسانك والوفاء عمادك والرحمة ثمرتك والشكر طهارتك والحق تجارتك والتودد زينتك والكياسة فطنتك والطاعة معيشتك والرضا أمانتك والفهم بصيرتك والرجاء اصطبارك والخوف جلبابك والصدقة حرزك والزكاة حصنك والحياء أميرك والحلم وزيرك والتوكل درعك والدنيا سجنك والفقر ضجيعك والحق قائدك والحج والجهاد بغيتك والقرآن محدثك والله مؤنسك فمن كانت هذه صفته كانت الجنة منزلته
قال المزني :دخلت على الشافعي عند وفاته فقلت له: كيف أصبحت يا أبى عبد الله؟؟؟
فقال: أصبحت من الدنيا راحلا ولإخواني مفارقا وبكأس المنية شاربا وعلى الله واردا ولسوء أعمالي ملاقيا فلا أدري نفسي إلى الجنة تصير فأهنيها أم إلى النار فأعزيها
فقلت: عظني ،فقال لي: اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينيك ولا تنس موقفك بين يدي الله
وخف من الله عز و جل واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الله على وجل وكن مع الحق حيث كان
ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر
وليكن صمتك تفكرا وكلامك ذكرا ونظرك عبرة اعف عن من ظلمك وصل من قطعك وأحسن إلى من أساء إليك واصبر على النائبات واستعذ بالله من النار بالتقوى
فقلت: زدني
فقال: ليكن الصدق لسانك والوفاء عمادك والرحمة ثمرتك والشكر طهارتك والحق تجارتك والتودد زينتك والكياسة فطنتك والطاعة معيشتك والرضا أمانتك والفهم بصيرتك والرجاء اصطبارك والخوف جلبابك والصدقة حرزك والزكاة حصنك والحياء أميرك والحلم وزيرك والتوكل درعك والدنيا سجنك والفقر ضجيعك والحق قائدك والحج والجهاد بغيتك والقرآن محدثك والله مؤنسك فمن كانت هذه صفته كانت الجنة منزلته